خديجة عماري
Admin
المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
الموقع : khadijaaamari.yoo7.com
 |  موضوع: إصدار جديد للقاصة المغربية " خديجة عماري" إبنة مدينة ميدلت السبت مارس 15, 2014 7:27 pm | |
| [img]  [/img] إصدار جديد للقاصة المغربية " خديجة عماري" إبنة مدينة ميدلت
صدر عن دار فضاءات لنشر والتوزيع الأردنية لصاحبها د.جهاد أبو حشيش، مجموعة قصصية موسومة ب: "قصاصات من حياة امرأة"، للقاصة المغربية خديجة عماري.وهي تتكون من ثلاثة عشرة قصاصة، تحمل كل واحدة منها عنوانا مختلفا، وقصة مختلفة.(تصميم الغلاف نضال جمهور).
العمل الجديد تصفه المبدعة " خديجة عماري" قائلة :
أبطال هذه القصاصات كلهن نسوة تختلف أعمارهن ،تجاربهم ووضعياتهن الاجتماعية . وقد حاولت خلال العمل أن أقتنص الشخصيات من الواقع المعيش للمرأة العربية عموما. وأجسد للقارئ ببساطة اللغة حكاياتهن المنبثقة من علاقتهن بالرجل ثم المجتمع برمته. فالقصاصة الأولى:"يتم أنثى"، تحمل هم طفلة تراكم بذهنها مشهد الألم بعيني والدتها جراء تخلي والدها عنهما معا، دون تحمل مسؤولياته الزوجية أو الأبوية، فقد رحل كما وصفت ببساطة، أما عن الأعمام والأخوال فكل ما فعلوه هو رصد مشهد الموت البطيء الذي يعيشانه أمام نكسات الدهر. دون أن يتدخلوا لفك حصار الفقر و ضيقه. اللهم إن كان الأمر مرتبطا بما يمسهم ويخدم تخيلاتهم.
القصاصة الثانية وتحمل عنوان:"الميلاد"، تعكس صورة الحب العذري الذي تتلاقى فيه الأرواح دون الأجسام، فيه الكثير من التضحية وبعض الغموض الذي جعلت به النهاية مفتوحة أمام القارئ ليطلق العنان لخياله كي يختار هوية البطل وأحاسيس البطلة أمام اللا منتظر من الأحداث.
"امرأة في رواية"، "الكتابة وجع"، "تمثال الحرية"،"النسيان"، "ارتباط"، عناوين لقصاصات أخرى، تحمل وجع تاء التأنيث. فأحيانا تبرز ككاتبة ثم كبطلة بعمل يكتبه عنها مؤلف، لسيدة هي جزء من حلقية المجتمع.
"المرأة الراديكالية" وهو عنوان القصاصة الثامنة وفيها عرضت مشاكل الارتباط المختلط، بما فيه من تموج بين التعايش والتضارب بين الشرق والغرب لغة وثقافة واعتقادا.كما هنالك إشارة لعنوان أوسع أقصد به ثمار هذا الارتباط، أي الأبناء وقد اختصرت القصة لموجبات الجمالية فيها لثلاثة أجزاء، كل جزء قابل لتفسير والتحليل والإسقاط على أعتاب الواقع المعاش.
"دائرة الحياة" و "عليك يا قلبي السلام" قصاصتين بطلتهما أنثى من الوجع فالأولى أنصفتها الأيام بعد طول عناء بفعل الكتابة والأخرى هي أعطت للأيام الحب وبادلتها بالشقاء.
قصاصة:"المتاجرة بالجسد" و قصاصة:"آهات أنثى"، ترصدان معا معانات المرأة بالمجتمع إذا ما اقترنت بالبطالة و الفقر رغم حصولها على أعلى الشواهد وأزكاها، الشيء الذي قد يدفع بها للمتاجرة بالجسد من أجل كسب لقمة العيش، فلا يبقى أمامها إن هي أعمت بصيرتها سوى أبخس الطرق لكسب القوت أي ممارسة أقدم مهنة عرفتها البشرية البغاء. هل هن مخطئات؟ نعم،هل يدركن ذلك ؟نعم.أمام أنفسهن وأصابع المجتمع يتمنين الموت ألفا قبل أن يبعن أنفسهن.ليس الأمر بالهين على امرأة أن تتاجر بجسدها.
"مقهى ويمار" قصاصة لها معالم رومانسية، تعكس العلاقات الإلكترونية و الفيسبوكية بين شباب اليوم وشاباته. النت تلك الشبكة الواسعة التي جعلت العالم مع اتساعه أشبه بقرية صغيرة فيها ملامحنا متشابهة وأقرب للمثالية والكمال المحتمل.
"أقصوصات من حياة امرأة"، عمل استنفد مني سنة كاملة لتحويله من أحاسيس جياشة متفاعلة بداخلي لأحداث مرسومة على الأوراق. تتراقص بين الألم والفرح، بين اليأس والأمل، بين الأمس والغد، بين الحياة والموت، بين الدفء والوحدة على سيمفونية الكلمات.
العمل القادم بحول الله هو أيضا مجموعة قصصية تحمل عنوان:"لاعبة النرد". | |
|
